تسلا لا تدخر جهداً في الترويج لاستبدال مرآة الرؤية الخلفية بكاميرا صغيرة
تعتبر سيارة تيسلا موديل S بمثابة ثورة في سوق السيارات الكهربائية، فمن الجيل الجديد من سيارات تسلا موديل X الرياضية متعددة الاستخدامات التي أطلقتها الشركة من الجيل الجديد، أطلق مؤسس الشركة إيلون ماسك مرة أخرى اتجاهًا جديدًا للتغيير: استبدال مرآة الرؤية الخلفية التقليدية للسيارة بـ كاميرا صغيرة.
عندما ظهرت سيارة تيسلا موديل X الرياضية متعددة الاستخدامات لأول مرة، سمحت مزاياها العديدة بالتألق، مثل الباب “المجنح” على شكل "جناح"، ولا توجد مرآة رؤية خلفية تقليدية، وفي الواقع، استبدل موديل X مرآة الرؤية الخلفية بكاميرا صغيرة، وستعرض الصور التي تلتقطها الكاميرا على شاشة إلكترونية تعمل باللمس على شاشة LCD داخل المقصورة. على الرغم من أن هذا يقلل من مقاومة الرياح في موديل X، إلا أنه ينتهك أيضاً بعض متطلبات الأمان الأمريكية.

كان من المفترض أن تدخل لوائح السلطات الأمريكية بشأن استخدام الكاميرات المثبتة في السيارة حيز التنفيذ في عام 2013، حيث كانت شركة تسلا تضغط على المشرعين لمراجعة القانون، مما يسمح باستخدام كاميرات صغيرة لتحل محل مرايا الرؤية الخلفية التقليدية للسيارة، لذا قام المشرعون الأمريكيون بتأجيل تنفيذ القانون. في عام 2016، قدمت شركات تيسلا وجنرال موتورز وتويوتا وفولكس فاجن و12 عضواً آخر من اتحاد مصنعي السيارات، اقتراحاً إلى NHTSA، وأوصت باستخدام كاميرا الرؤية الخلفية لتحل محل مرآة الرؤية الخلفية التقليدية للسيارة.
يمكن أن يؤدي استبدال مرآة الرؤية الخلفية إلى تبسيط هيكل جسم السيارة، مع تقليل مقاومة الرياح في الوقت نفسه، وفي الوقت الحالي، أصبح تحسين كفاءة استهلاك الوقود وكفاءة الطاقة في السيارة أكثر أهمية بالنسبة إلى مصنعي السيارات ومالكي السيارات. تشير التقديرات إلى أنه إذا تم استخدام كاميرا صغيرة بدلاً من مرايا الرؤية الخلفية، فستكون مقاومة الرياح في السيارة قادرة على تقليل مقاومة الرياح حتى 5%. في الواقع، تم التفكير في الاستغناء عن استخدام مرايا الرؤية الخلفية في فولكس واجن XL1 وبعض موديلات السيارات الأخرى من أجل كفاءة الطاقة، ولكن شركة تسلا هي الشركة الوحيدة التي ترغب حقًا في تعزيز الإصلاح التشريعي لكاميرات السيارات.



